

إسرائيل ترفع مستوى تمثيلها في مفاوضات الدوحة سعياً لاختراق في مسار التهدئة مع حماس
قررت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، تحت رعاية قطر وبدعم مصري–أميركي.
وتُعد الخطوة، التي وُصفت في أوساط إسرائيلية بأنها تصعيد دبلوماسي مقصود، محاولة لتهيئة مناخ أكثر جدية لدفع مفاوضات التهدئة في غزة نحو اتفاق إطار أولي.
جاء القرار عقب اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) في تل أبيب، خُصص لمناقشة رد حماس على مقترح وساطة قطري–أميركي–مصري.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اتُفق على إيفاد بعثة موسعة إلى الدوحة يوم الأحد (20 يوليو 2025) لبحث التعديلات المطروحة والبناء على ما اعتُبر "رداً إيجابياً إلى حد بعيد" من جانب الحركة، وإن لم يكن خالياً من التحفظات.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رفع مستوى التمثيل يشمل مسؤولين معنيين بملف الأسرى والمفقودين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسة الأمنية. ويهدف إشراك مستويات عليا إلى إظهار جدية سياسية وتسهيل اتخاذ قرارات ميدانية حال تحقق تقدم ملموس.
وفق مسودة أولية يتم التداول حولها بين الوسطاء والأطراف:
وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً.
تبادل مرحلي للأسرى والمحتجزين على خمس دفعات: يشمل الإفراج عن عشرة أحياء وتسليم 18 جثماناً مقابل إطلاق أعداد يجري التفاوض عليها من المعتقلين الفلسطينيين.
ترتيبات انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق محددة في قطاع غزة خلال فترة التهدئة.
بحث فتح ممرات إنسانية أكثر استدامة لإدخال المساعدات والمواد الإغاثية.
